الـــ ع ـــــد الــتــنـــازلــي...
مشاعر حقيقية لا احد يعيرها اهتمام..
حب فائض لم يجد أحد يحتويه ..
كلمات صادقة وحنونة لا ردود أفعال لها ولا تجاوب، و ليس لديها أي معنى لديهم سوى أنها مجاملة ..
لا أرى أمامي سوى البرود والجفاف، لا تعبير بالاهتمام لا قولا ولا فعلا ، باختصار لا عطاء..
لا أريد أن أكون مجردة من الحب والحنان،
لا أريد أن أصبح أسيرة عالم الحيرة أو الغباء ،
عالم غريب، فيه يكون القريب كأنه غريب والغريب يحل مكان القريب ،
يأتينا الألم من أشخاص لا نتوقع منهم ذلك،والحب و المساعدة من الذين لا نعرفهم ولا صلة لنا بهم،
حياه غريبة فعلا، لا أدري هل هي كذلك أم أنا الغريبة ،
كيف أتحمل كل آلامي بمفردي دون أن يشاركني بها احد و أنا لا أملك غير البكاء الدامي،
أحاول الهروب عن واقعي وأجده أمامي و اهرب إلى الخيال أجد الواقع يسابقني إليه فلا يتبقى لي سوى الأحلام
لكن الواقع سرعان ما شق له طريقاً عبر أحلامي وصار يظهر و يلوح لي براية ملفتة كتب عليها لا مفر مني،
أيعني هذا انه لا مكان لي؟ لا في عالمي ولا في قلب أي شخص ما!!
أصبحت لا اعرف نفسي جيدا ، بل واستغربها ،
كنت اعتبر من يكذب علي متهم بالأجرام ،وتكون عقوبته الكره والنكران،
والآن وجدت بأني متهمه بالأجرام أيضا ، لماذا؟!
لأني أصبحت كاذبة ، وعلى من؟؟؟؟! على نفسي ،
وكيف أصبحت كاذبة؟
بتحريف الواقع ليتلائم مع ما يرضي مشاعري،
ولكي لا أجرح من أمرهم يهمني ، وأظهرهم أمام الجميع بالمظهر المثالي أو على الأقل بمظهر المحبين لي ،
بالرغم من أنهم سبب في غربتي وشتاتي الذي أعيش فيه أنا و نفسي ، وسبب في إجرامي .
احترت في حكمي، هل احكم على نفسي أم على من تسبب لي بهذا !!! أهذا الواقع مستمر أم فتره وستندثر؟؟
أأستمر في الكذب على نفسي أم أتقبل الواقع كما هو؟
وإذا تقبلت الواقع هل ستتغير الأوضاع وأجد في يوماً ما من يحتوي مشاعري وأحاسيسي
أم ستصبح لا مكان لها ولا معنى مع طول المدة ويسكنها الصمت والبرود؟
لقد أصبحت أخشى من أن افقد أو أنسى الشعور بالحب أو كلمات الحب الرائعة بسبب كتمانها.
أخشى أن لا ألاقي مرادي إلا بعد فوات الأوان،
أي أنني قد أجد من يسقيني بالمشاعر الحقيقية وفائض من الحب واصدق الكلمات لكن بعد فوات الأوان.
فالزهر الذابل لو سقي لن يرجع لجماله ونضارته مرة أخرى، أوقد لا يعيش ،
وقد يعيش لكن دون رائحة عذبه ولا لونٌ مشرق.
لذا قررت الرحيل بهدوء بوجه ترسمه الابتسامة الجميلة العذبة،
إلى حياة أنا أرسمها بنفسي أساسها الرضا بالقضاء والقدر ، وبما يختاره الله لنا .
وبالرغم من كل الألم ستدوم ابتسامتي بإذن الله ، ولن يزيلها أياً كان مهما كانت الظروف.
سأبقى قويه كما عرفني الجميع ولن تغلبني الهموم والمصاعب.
سأعيش حياتي كما أريد وبما يرضي الله عز وجل
وقد أكون متفائلة بما أراه وقد أكون العكس لكن ما أراه هو انه بدأ العد التنازلي لموت مشاعري
حب فائض لم يجد أحد يحتويه ..
كلمات صادقة وحنونة لا ردود أفعال لها ولا تجاوب، و ليس لديها أي معنى لديهم سوى أنها مجاملة ..
لا أرى أمامي سوى البرود والجفاف، لا تعبير بالاهتمام لا قولا ولا فعلا ، باختصار لا عطاء..
لا أريد أن أكون مجردة من الحب والحنان،
لا أريد أن أصبح أسيرة عالم الحيرة أو الغباء ،
عالم غريب، فيه يكون القريب كأنه غريب والغريب يحل مكان القريب ،
يأتينا الألم من أشخاص لا نتوقع منهم ذلك،والحب و المساعدة من الذين لا نعرفهم ولا صلة لنا بهم،
حياه غريبة فعلا، لا أدري هل هي كذلك أم أنا الغريبة ،
كيف أتحمل كل آلامي بمفردي دون أن يشاركني بها احد و أنا لا أملك غير البكاء الدامي،
أحاول الهروب عن واقعي وأجده أمامي و اهرب إلى الخيال أجد الواقع يسابقني إليه فلا يتبقى لي سوى الأحلام
لكن الواقع سرعان ما شق له طريقاً عبر أحلامي وصار يظهر و يلوح لي براية ملفتة كتب عليها لا مفر مني،
أيعني هذا انه لا مكان لي؟ لا في عالمي ولا في قلب أي شخص ما!!
أصبحت لا اعرف نفسي جيدا ، بل واستغربها ،
كنت اعتبر من يكذب علي متهم بالأجرام ،وتكون عقوبته الكره والنكران،
والآن وجدت بأني متهمه بالأجرام أيضا ، لماذا؟!
لأني أصبحت كاذبة ، وعلى من؟؟؟؟! على نفسي ،
وكيف أصبحت كاذبة؟
بتحريف الواقع ليتلائم مع ما يرضي مشاعري،
ولكي لا أجرح من أمرهم يهمني ، وأظهرهم أمام الجميع بالمظهر المثالي أو على الأقل بمظهر المحبين لي ،
بالرغم من أنهم سبب في غربتي وشتاتي الذي أعيش فيه أنا و نفسي ، وسبب في إجرامي .
احترت في حكمي، هل احكم على نفسي أم على من تسبب لي بهذا !!! أهذا الواقع مستمر أم فتره وستندثر؟؟
أأستمر في الكذب على نفسي أم أتقبل الواقع كما هو؟
وإذا تقبلت الواقع هل ستتغير الأوضاع وأجد في يوماً ما من يحتوي مشاعري وأحاسيسي
أم ستصبح لا مكان لها ولا معنى مع طول المدة ويسكنها الصمت والبرود؟
لقد أصبحت أخشى من أن افقد أو أنسى الشعور بالحب أو كلمات الحب الرائعة بسبب كتمانها.
أخشى أن لا ألاقي مرادي إلا بعد فوات الأوان،
أي أنني قد أجد من يسقيني بالمشاعر الحقيقية وفائض من الحب واصدق الكلمات لكن بعد فوات الأوان.
فالزهر الذابل لو سقي لن يرجع لجماله ونضارته مرة أخرى، أوقد لا يعيش ،
وقد يعيش لكن دون رائحة عذبه ولا لونٌ مشرق.
لذا قررت الرحيل بهدوء بوجه ترسمه الابتسامة الجميلة العذبة،
إلى حياة أنا أرسمها بنفسي أساسها الرضا بالقضاء والقدر ، وبما يختاره الله لنا .
وبالرغم من كل الألم ستدوم ابتسامتي بإذن الله ، ولن يزيلها أياً كان مهما كانت الظروف.
سأبقى قويه كما عرفني الجميع ولن تغلبني الهموم والمصاعب.
سأعيش حياتي كما أريد وبما يرضي الله عز وجل
وقد أكون متفائلة بما أراه وقد أكون العكس لكن ما أراه هو انه بدأ العد التنازلي لموت مشاعري
قد تكون خيره من الله لأبدأ حياتي بلا ألم وتأنيب ضمير
ولأخطو خطوة نحو التغيير ،
لكن كما أقول دائماً عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ،
و تفاءلوا بالخير تجدوه
دعاء الهم والحزن
(اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدِكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي)
...
أسأل الله تعالى ان يبعد عني وعنكم الهموم والأحزان
مع خالص تقديري ... BeDo0oRy
.
