.
في بداية رحلتي العملية كنت أجد لكل مشكلة تصادفني سبب قوي أو مبررات سلبية قد تظهر نتائجها كثيراً علي ،
وكثيراً من المرات أضع اللوم على الحظ ، ولو كان الحظ شخص يستطيع الكلام في ذلك الوقت لقال لي:
( أنا اريد تقديم أستقالتي والبحث عن انسان آخر يفخر بي ) !!
ليس يأسأً مني ولكن لرؤيته لي بعدم تحمل المسئولية وتقبل الواقع بروح رياضية ،،،
كنت أضع لنفسي حواجز عالية لتحقيق أي شيء ...
ولا أحاول ولو بمجرد المحاوله الصعود للأعلى ، كنت أخاف أن أقع في أي حفر عميقة ...
ولكن كانت أوهام ، لماذا ؟! لأنني لم أكن أخطو خطوة للأمام فكيف أقع وأنا لم أتجرأ على التقدم ...
فكانت عندي طريقتان لليأس ، وليس طريقاً واحداً ...
أوله الخوف من الصعود ، والثاني الخوف من التقدم بخطوه واحده ...
ثم فكرت في نفسي .. إلى متى ؟؟!! هل يجب علي أتخاذ قرار أم الوقوف ساكنة في مكاني ؟؟
ففكرت وقررت وكانت بداية الطريق الإيجابي بدأت بخطوة
( فبعد المسافة لا يهم .. الخطوة الأولى فقط هي الأكثر صعوبة )
ثم بدأت بأبتسامة ، تفائل للحياة ...
تركت اللوم الدائم للحظ .. أوجبت اللوم لنفسي ومحاسبتها .. الثقه بالنفس .. التفائل بالخير ..
وكما عرفناه من قانون الأنجذاب أن ما نخاف منه قد يحدث لنا إذا أستمرينا في التفكير فيه ...
لذا أخذت لنفسي كل المقومات الإيجابية ووضعتها أمامي .. والسلبيات لازالت موجودة لكن... ،،،
يبقى هناك حل لها .. لابد من وجود الحلول دائماً ،،،
الحياه مدرسه نتعلم منها دائماً وأبداً
وبدأت مشواري في هذه الحياه بالأمل والتفاؤل والسعادة ،،،
أطور نفسي وأساعدها على النهوض دائماً في ظل الظروف الصعبة وأحاول الأرتقاء عالياً
وتذكرت أنه كاما زاد ارتفاع تحليقي كلما زاد المنظر جمالاً فأردت أن أرى ذلك الجمال وما زالت المحاولات جارية ...
أمشي في طريقي وأواجه الحفر ..
وفي كل حفره أقع فيها أضع عليها شعار ( هنا وقعت لكن بكل عزم نهضت )
مع قليل من التحذيرات للآخرين لكي يرون مكان الحفر(^_^)
فمحاولة النهوض من الوقع في الحفر أفضل من أن نضل فيها ونداس وندفن فيها ...
ومهما كانت النتائج لا بد من أدراكها وأخذ العبره منها
فالحياه تجارب وعبر نجاح وفشل، فشل ونجاح ...
لكن قررت أن أجعل فشلي بداية جديدة لنجاحي فلا عيب ان نخطئ فمن الأخطاء نتعلم ...
مع خالص تقديري ... bedoory
